1864 ومن كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر
89 - 1\ 495 (1821) قال: أخبرني أبو عون محمد بن أحمد بن ماهان الخزاز بمكة علي الصفار، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ، [ح] وحدثنا حجاج بن المنهال أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو مسلم ، ثنا أبو عمرو الضرير، قالا: ثنا ، أن حماد بن سلمة ، أخبرهم عن سهيل بن أبي صالح أبيه ، عن رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبي هريرة [ ص: 124 ] فيقول تبارك وتعالى: من أين جئتم؟ وهو أعلم، فيقولون: ربنا جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك، ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك، فيقول: ما يسألونني؟ وهو أعلم، فيقولون: ربنا يسألونك الجنة. فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا يا رب. فيقول: كيف لو رأوها؟ فيقول: ومم يستجيرونني؟ وهو أعلم، فيقولون: من النار. فيقول: هل رأوها؟ فيقولون: لا. فيقول: فكيف لو رأوها؟ ثم يقول: اشهدوا أني قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوني، وأجرتهم مما استجاروني. فيقولون: ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلس إليهم وليس معهم، فيقول: وهو أيضا قد غفرت له، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم إن لله ملائكة سيارة، وفضلاء يلتمسون مجالس الذكر في الأرض، فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم إلى السماء، هذا حديث صحيح. تفرد بإخراجه مختصرا من حديث مسلم بن الحجاج ، عن وهيب بن خالد سهيل .
كذا قال، وقال الذهبي في التلخيص: أخرجه مختصرا.
مسلم