قال : رجل من أهل لمالك المدينة : يا إنا نزلنا أبا عبد الله بالجحفة ومعي أختي فأصابتها حمى فوصف لي دواء فيه طيب فعالجتها به ، ثم وصف لي دواء آخر فيه طيب فعالجتها به ، ثم عالجتها بشيء آخر فيه طيب وذلك في موضع واحد ؟ فقال
قال : إذا كان ذلك قريبا بعضه من بعض وكان في موضع واحد فلا أرى عليها إلا فدية واحدة لذلك كله .
قال : وقد يتعالج الرجل المحرم ; يوصف له الألوان من الأدوية في كلها الطيب فيقدمها كلها ثم يتعالج بها كلها يتعالج بواحد منها ثم يدع ثم يعالج بآخر بعده حتى يتعالج بجميعها كلها فإنما عليه فدية واحدة لذلك كله .