قلت : أرأيت إن قال : سمعت جاء رجل فتعلق بعبدي - والرجل يدمي - فقال : جنى علي عبدك خطأ أو عمدا ، وأقر العبد بذلك ؟ وأتاه قوم وأنا عنده مالكا . قال في عبد كان على برذون راكبا فوطئ على غلام فقطع أصبعه ، فتعلق به الغلام فأتى على ذلك - والغلام متعلق به - فقيل للغلام : من فعل بك ؟ فقال : هذا وطئني ، وأقر العبد بذلك : أما ما كان مثل هذا يؤتى به وهو يدمي وهو متعلق به فيقر العبد على مثل هذا ، فأراه في رقبته يدفعه سيده أو يفتديه . وما كان على غير هذا الوجه فلا يقبل إلا ببينة ، مثل العبد يخبر أنه قد جنى فلا يقبل قول العبد في قول مالك إلا على ما وصفت لك . مالك