قلت : الدية مغلظة ؟ مالك قال : قال ففي أي شيء يرى : في مثل ما صنع مالك المدلجي بابنه فقط ، لا يراه إلا في الوالد في ولده إذا قتله فحذفه بحديدة أو بغير ذلك مما لو كان غير الوالد فعل ذلك به قتل به ، فإن الوالد يدرأ عنه ذلك القود ، وتغلظ عليه الدية ، على الوالد ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة .
قال ابن القاسم : والخلفة : التي في بطونها أولادها . قلت : فهل ذكر لكم أن أسنان هؤلاء الخلفات ما بين ثنية إلى بازل عامها ؟ مالك
قال : ما سمعت من فيه شيئا ولا يبالي أي الأسنان كانت . قلت : فهل تؤخذ هذه الدية حالة أم في ثلاث سنين ؟ مالك
قال بل حالة . ألا ترى أن قال عمر بن الخطاب لسراقة بن جعشم المدلجي : أعدد على قديد عشرين ومائة بعير . قال : وقال : ولا تغلظ الدية في أخ ولا زوج ولا زوجة ولا في أحد من الأقارب . مالك
قال : وبلغني عمن أثق به عن في الجد ، أنه يراه مثل الأب تغلظ عليه الدية . مالك
قال ابن القاسم : وأنا أرى ذلك ، وأرى الأم مثل ذلك أيضا ، التغليظ وهي أقعدهما . قلت لابن القاسم : قال : نعم كذلك بلغني عن فهل تغلظ الدية في ولد الولد ؟ أنه قال : أراه مثل الأب . مالك
قال : وقال : لا تغلظ مالك . قال : ولا تغلظ الدية في الشهر الحرام قال : وقال الدية على من قتل خطأ في الحرم ؟ : لا ، ولا تغلظ الدية عليه . مالك