قلت : أرأيت إن كان أن يؤخره الإمام ؟ مالك البرد الشديد أو الحر الشديد ، فأتى بالسارق فشهدوا عليه بالسرقة ، فخاف الإمام إن قطعه أن يموت لشدة الحر أو البرد ، أيرى قال : بلغني أن كان يقول في البرد الذي يخاف منه أن يكز فيه أن الإمام يؤخره ، وأرى إن كان الحر أمرا يعرف خوفه لا يشك فيه أنه بمنزلة البرد فأراه مثله . مالكا