الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

  1. الرئيسية
  2. المكتبة الإسلامية
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                      المدونة

                                                                                                                                                                                      مالك بن أنس - مالك بن أنس بن مالك الأصبحي

                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إذا أمرته بالتجارة ودفعت إليه مالا يتجر به فتجر فركبه الدين ؟

                                                                                                                                                                                      قال : الدين في ذمته وفي المال الذي في يديه من مال السيد ; لأنه أمره أن يداين الناس عليه حين أذن له أن يتجر به .

                                                                                                                                                                                      قال : وقال مالك : في العبد يستتجره سيده ، ثم يفلس وعليه دين للناس : إن سيده لا يحاص الغرماء بما كان في يد العبد من ماله الذي استتجره به ، إلا أن يكون إنما أسلفه سلفا أو باعه بيعا ، فإنه يحاص به الغرماء . وإن كان رهنه رهنا فهو أولى برهنه ، وإن كان باعه بيعا لا يشبه البيع في كثرة ما زاد العبد من الثمن الذي باعه به السيد ، ويعلم أنه إنما أراد العبد أن يولج إلى سيده ، وأراد السيد أن يجر المال إلى نفسه ، فالغرماء إذا كان كذلك أولى بما في يد العبد ، إلا أن يبيعه بيعا يشبه البيع مال العبد فهو يحاص به الغرماء .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق

                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية
                                                                                                                                                                                      تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث


                                                                                                                                                                                      محاور رئيسية

                                                                                                                                                                                      محاور فرعية

                                                                                                                                                                                      خدمات تفاعلية

                                                                                                                                                                                      وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

                                                                                                                                                                                      جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

                                                                                                                                                                                      جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب