قلت : أرأيت لو أن ؟ قال : هذا من وجه الحيازة التي أخبرتك . دارا في يدي ورثتها عن أبي ، فأقام ابن عمي البينة أنها دار جدي وطلب مورثه
قال : وسمعت مالكا ، فأوقفهم حتى يرتفعوا إلى واختصم إليه في أرض احتفر فيها رجل عينا ، فادعى فيها رجل دعوى فاختصموا فيها إلى صاحب تلك المياه المدينة . فأتى صاحب العين الذي كان عليها فشكا ذلك إلى ، فقال مالك : قد أحسن حين أوقفها ورآه قد أصاب . مالك
قال : فقال له صاحب الأرض : اترك عمالي يعملون فإن استحق الأرض فليهدم عملي . قال : لا أرى ذلك ، وأرى أن يوقف ، فإن استحق حقه أخذه وإلا ثبتت . قلت : وهل يكون هذا بغير بينة وغير شيء توقف هذه الأرض ؟ قال مالك ابن القاسم : لا أرى أن توقف ، إلا أن يكون يرى لقول المدعي وجه فتوقف عليه الأرض .