في شركة الأطباء والمعلمين قلت : هل تجوز ، يشترك رجلان على أن يعملا في موضع واحد ، يعالجان ويعملان ، فما رزق الله فبينهما نصفين ؟ قال : سألت شركة الأطباء عن مالكا ، على أن ما رزق الله فبينهما نصفان ؟ قال : إن كانا في مجلس واحد فلا بأس به . المعلمين يشتركان في تعليم الصبيان
قال : وإن تفرقا في مجلسهما فلا خير في ذلك . قال : وكذلك الأطباء عندي ، إذا كان ما يشتريانه من الأدوية ، إن كان له رأس مال يكون بينهما جميعا بالسوية .