قلت : أرأيت إن قال : قال استأجرت خياطا يقطع لي قميصا ويخيطه لي فأفسده ؟ : إذا كان الفساد يسيرا فعليه قيمة ما أفسد وإن كان الفساد كثيرا ضمن قيمة الثوب وكان الثوب للخياط مالك قال : وقال لي ابن وهب : إنما يضمن الصناع ما دفع إليهم مما يستعملون على وجه الحاجة إلى أعمالهم ، وليس ذلك على وجه الاختبار لهم والأمانة ، ولو كان ذلك إلى أمانتهم لهلكت أموال الناس وضاعت قبلهم واجترءوا على أخذها ولو تركوها لم يجدوا مستعتبا ولم يجدوا غيرهم ولا أحدا يعمل تلك الأعمال غيرهم فضمنوا ذلك لمصلحة الناس ومما يشبه ذلك من منفعة العامة ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { مالك } فلما رأى أن ذلك يصلح العامة أمر فيه بذلك . لا يبع حاضر لباد ولا تلقوا السلع حتى يهبط بها إلى الأسواق
، عن ( ابن وهب ) طلحة بن أبي سعيد أن حدثه أن بكير بن الأشج كان يضمن الصناع الذين في الأسواق وانتصبوا للناس ما دفع إليهم [ ص: 401 ] عمر بن الخطاب ( سحنون ) ، عن ، عن رجال من أهل العلم ، عن ابن وهب عطاء بن يسار ويحيى بن سعيد وربيعة وابن شهاب مثله . وشريح
وقال يحيى بن سعيد وربيعة وابن شهاب مثله . وشريح
وقال : ما زال الخلفاء يضمنون الصناع يحيى بن سعيد ، وأخبرني ( ابن وهب ) الحارث بن نبهان ، عن محمد بن عبيد الله ، عن أن علي بن الأقمر ضمن صباغا احترق بيته ثوبا دفع إليه وقال شريحا الحارث بن نبهان عن قال : كان عطاء بن السائب يضمن الصباغ والقصار . شريح