في ولاء عبيد أهل الحرب إذا خرجوا إلينا فأسلموا قال ابن القاسم : بلغني أن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا قال في nindex.php?page=treesubj&link=7615_7602عبيد أهل الحرب : إذا أسلموا وخرجوا إلينا مسلمين ثم إن ساداتهم أسلموا وخرجوا إلينا بعدهم مسلمين قال : العبيد أحرار ولا يردون في الرق .

قال : وبلغني عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه قال : ولاؤهم لأهل الإسلام ولا يرجع إلى ساداتهم .

قلت : أرأيت لو أن nindex.php?page=treesubj&link=7615_7602عبيدا من عبيد أهل الحرب خرجوا إلينا فأسلموا ثم قدم ساداتهم بعد ذلك فأسلموا قال : قد ثبت ولاء العبيد لأهل الإسلام فلا يرجع إلى ساداتهم الولاء أبدا في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إن ولاءهم حين أسلموا ثبت لأهل الإسلام كلهم .

قلت : فلم رددت الولاء في المسألة الأولى ؟ قال : لأن المسألة الأولى قد كانوا أعتقوهم ببينة ثبتت قبل إسلام العبيد فلما أسلموا رجع إليهم الولاء لأنهم هم أعتقوهم ، وفي هذه المسألة إنما أعتق العبيد الإسلام ولم يعتقهم ساداتهم فلذلك لا يرجع إليهم الولاء

فِي وَلَاءِ عَبِيدِ أَهْلِ الْحَرْبِ إذَا خَرَجُوا إلَيْنَا فَأَسْلَمُوا قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : بَلَغَنِي أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا قَالَ فِي nindex.php?page=treesubj&link=7615_7602عَبِيدِ أَهْلِ الْحَرْبِ : إذَا أَسْلَمُوا وَخَرَجُوا إلَيْنَا مُسْلِمِينَ ثُمَّ إنَّ سَادَاتِهِمْ أَسْلَمُوا وَخَرَجُوا إلَيْنَا بَعْدَهُمْ مُسْلِمِينَ قَالَ : الْعَبِيدُ أَحْرَارٌ وَلَا يُرَدُّونَ فِي الرِّقِّ .

قَالَ : وَبَلَغَنِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ : وَلَاؤُهُمْ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَلَا يَرْجِعُ إلَى سَادَاتِهِمْ .

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=7615_7602عَبِيدًا مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الْحَرْبِ خَرَجُوا إلَيْنَا فَأَسْلَمُوا ثُمَّ قَدِمَ سَادَاتُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَسْلَمُوا قَالَ : قَدْ ثَبَتَ وَلَاءُ الْعَبِيدِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَلَا يَرْجِعُ إلَى سَادَاتِهِمْ الْوَلَاءُ أَبَدًا فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ إنَّ وَلَاءَهُمْ حِينَ أَسْلَمُوا ثَبَتَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ كُلِّهِمْ .

قُلْتُ : فَلِمَ رَدَدْتَ الْوَلَاءَ فِي الْمَسْأَلَةِ الْأُولَى ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْمَسْأَلَةَ الْأُولَى قَدْ كَانُوا أَعْتَقُوهُمْ بِبَيِّنَةٍ ثَبَتَتْ قَبْلَ إسْلَامِ الْعَبِيدِ فَلَمَّا أَسْلَمُوا رَجَعَ إلَيْهِمْ الْوَلَاءُ لِأَنَّهُمْ هُمْ أَعْتَقُوهُمْ ، وَفِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ إنَّمَا أَعْتَقَ الْعَبِيدَ الْإِسْلَامُ وَلَمْ يُعْتِقْهُمْ سَادَاتُهُمْ فَلِذَلِكَ لَا يَرْجِعُ إلَيْهِمْ الْوَلَاءُ