قال ابن القاسم : وأنا أرى في الذي ، ينتظرهم في الطريق حتى يلحقوا به أنه إن كان فاصلا على كل حال ينفذ لوجهه سار معه من ينتظر أو لم يسر ، فأنا أرى أن يقصر الصلاة من حين يجاوز بيوت القرية ، وإن كان إنما تقدمهم وهو لا يبرح إلا بهم ولا يستطيع مفارقتهم إن أقاموا أقام ، فإنه يتم حتى يلحقوه وينفذوا لسفرهم موجهين ، وهذا قول يتقدم القوم للخروج إلى موضع تقصر في مثله الصلاة أيضا . مالك