قلت : أرأيت إن قال : يزوجها السلطان ولا ينظر إلى قول الأب والولي إذا رضيت به وكان كفؤا في دينه قال : وهذا قول كانت ثيبا فخطب الخاطب إليها نفسها ، فأبى والدها أو وليها أن يزوجها فرفعت ذلك إلى السلطان وهو دونها في الحسب والشرف إلا أنه كفء في الدين فرضيت [ ص: 107 ] به وأبى الولي ؟ مالك