قلت : أرأيت ؟ الأسير يكرهه بعض ملوك أهل الحرب أو يكرهه أهل الحرب على النصرانية أتبين منه امرأته أم لا
قال : قال لي : إذا تنصر الأسير فإن عرف أنه تنصر طائعا فرق بينه وبين امرأته ، وإن أكره لم يفرق بينه وبين امرأته ، وإن لم يعلم أنه تنصر مكرها أو طائعا فرق بينه وبين امرأته ، وماله في ذلك كله يوقف عليه حتى يموت - فيكون في بيت مال المسلمين - أو يرجع الإسلام . وقال مالك ربيعة إن تنصر ولا يعلم أمكره أو غيره فرق بينه وبين امرأته وأوقف ماله وإن أكره على النصرانية لم يفرق بينه وبين امرأته وأوقف ماله وينفق على امرأته من ماله وابن شهاب