قلت : أرأيت إن ؟ قال : ليس عليه شيء إلا أن يكون نواه بعينه أن لا يأكله . قال : والله لا آكل من طعام فلان ولا ألبس من ثياب فلان ولا أدخل دار فلان . فاشترى هذا الحالف هذه الأشياء من فلان فأكلها أو لبسها أو دخلها بعد الاشتراء
قلت : فإن وهب هذا المحلوف عليه هذه الأشياء للحالف أو تصدق بها عليه فقبلها وأكلها أو لبس أو دخل الدار أيحنث أم لا في قول ؟ مالك
قال : ما يعجبني وما سمعت من فيه شيئا ولكني إنما كرهته لك لأن هذا إنما يكره لوجه المن . مالك
قال ابن القاسم : ألا ترى أنه إذا وهب له الهبة من الواهب عليه وإن اشترى منه فلا منة للبائع عليه ولا يعجبني هذا وأراه حانثا إن كان إنما كره منه إن فعل