قلت لابن القاسم : ما قول في الرجل مالك بيت الله إن فعلت كذا وكذا فحنث ؟ يقول أنا أحج بفلان إلى
قال : قال : إذا قال الرجل أنا أحمل فلانا إلى مالك بيت الله فإني أرى أن ينوي ، فإن كان إنما أراد تعب نفسه وحمله على عنقه فأرى أن يحج ماشيا ويهدي ولا شيء عليه في الرجل ولا بحجه ، وإن لم ينو ذلك فليحج راكبا وليحج بالرجل معه ولا هدي عليه ، فإن أبى الرجل أن يحج فلا شيء عليه في الرجل وليحج هو راكبا قال ابن القاسم : وقوله أنا أحج بفلان إلى بيت الله عندي أوجب من الذي يقول أنا أحمل فلانا إلى بيت الله لا يريد بذلك على عنقه ، لأن إحجاجه الرجل إلى بيت الله من طاعة الله فأرى ذلك عليه ، إلا أن يأبى الرجل فلا يكون عليه في الرجل شيء .