باب القود بين الأحرار والمماليك في النفس
4734 أخبرني قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد عن قتادة عن الحسن قيس بن عباد قال والأشتر إلى علي رضي الله عنه فقلنا هل عهد إليك نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة قال لا إلا ما كان في كتابي هذا فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد بعهده من أحدث حدثا فعلى نفسه أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين المؤمنون تكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى [ ص: 20 ] بذمتهم أدناهم انطلقت أنا