ولو ، وفي ولده وإذا أوصى إلى رجل في ماله كان وصيا فيه فالوصي في نوع يكون وصيا في الأنواع كلها عندنا خلافا أوصى إليه في أنواع وسكت عن نوع ; لأنه لو لم تعم وصايته تقع الحاجة إلى نصب وصي آخر فجعل من اختاره الميت وصيا ببعض أموره وصيا في كلها أولى من جعل غيره وصيا ; لأن الموصي لم يرض بتصرف غيره في شيء من الأمور ورضي بتصرف هذا في بعض الأمور ; لأنه استصلحه واستصوبه في الوصاية فكون هذا وصيا على العموم أولى . للشافعي