( قوله للقدوم وهو سنة لغير المكي ) أي طف هذا الطواف لأجل القدوم وهذا لأنه كتحية المسجد لا يسن للجالس فيه هكذا ذكروا ، وليس هذا كتحية المسجد من كل وجه فإن الفرض أو السنة تغني عن تحية المسجد بخلاف طواف القدوم لما سيأتي من أن القارن يطوف للعمرة أولا ، ثم يطوف للقدوم ثانيا ولا يكفيه الأول ولم يذكر الطواف سنة للآفاقي دون المكي المصنف الشرب من ماء زمزم بعد ختم الطواف ، وإنما ذكره بعد الفراغ من أفعال الحج ، وكذا إتيان الملتزم والتشبث به ، وكذا العود إلى الحجر الأسود قبل السعي ، والكل مستحب لكن الأخير مشروط بإرادة السعي حتى لو لم يرده لم يعد إلى الحجر بعد ركعتي الطواف كما في الولوالجية .