( و ) بخبر ويتشهد سرا { ابن مسعود محمدا عبده ورسوله } قيل لا يجزئ غيره ، وقيل متى أخل بلفظة ساقطة في غيره أجزأ ( م 18 ) وظاهر كلامهم ، أنه إذا قال : السلام [ ص: 440 ] علينا وعلى عباد الله الصالحين : ينوي النساء في زمننا ومن لا شركة له في [ ص: 441 ] صلاته ، خلافا لأكثر الحنفية ، لقوله عليه السلام { التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن } والأولى تخفيفه ، وكذا عدم الزيادة عليه ( و أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض م هـ ) ونصه فيها أنه إذا زاد أساء ذكره في الجامع وكره التسمية أوله ، واختار القاضي ابن هبيرة تسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( و ) واختاره ش الآجري ، وزاد وعلى آله ، وذكر جماعة لا بأس بزيادة وحده لا شريك له ، وقيل : قولها أولى .
وفي الوسيلة رواية تشهد ، وتشهد ابن مسعود سواء وليس خبر ابن عباس بأفضل ( ابن عباس ) وتشهد ش { ابن عباس } إلى آخره ، ولفظ التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله " وأشهد أن مسلم محمدا رسول الله " ولا تشهد ( عمر ) وهو { م } إلى آخره ويكرره مسبوق ، فإن سلم إمامه قام ولم يتمه . التحيات لله الزاكيات الطيبات . الصلوات لله ، سلام عليك
[ ص: 438 - 439 ]