ومن فثوابه له وإلا فلورثته ، نقله نوى جحد حق عليه أو بيده في حياة ربه ، ومن ابن الحكم برئ من إثمه لا من إثم الغصب ، نقله ندم ورد بعد موت المغصوب منه ما غصبه حرب ، وعند شيخنا : له مطالبته ، لتفويته الانتفاع به حياته كما لو ، نقله مات الغاصب فرده وارثه ، قال حنبل شيخنا : ولو فتفويت تلك المنفعة ظلم يفتقر إلى جزاء . حبسه عند وقت حاجته كمدة شبابه ثم رده في مشيبه
وقال وأظن ابن عقيل أيضا [ ص: 527 ] معنى رواية والقاضي حرب : " برئ من إثم ذلك " برئ من إثم الغصب وبقي إثم ما أدخل على قلب مالكه من ألم الغصب ومضرة المنع من ملكه مدة حياته ، فلا يزول إثم ذلك إلا بالتوبة ، وذكر أبو يعلى الصغير أن بالضمان والقضاء بلا توبة يزول حق الآدمي ويبقى مجرد حق الله .