الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وإن nindex.php?page=treesubj&link=319_320لم [ ص: 217 ] يعلم به سيد مع عبده فنسي العبد حتى صلى سيده بالتيمم ، فقيل : لا يعيد ، لأن التفريط من غيره ، وقيل كالناسي : كنسيانه رقبة مع عبده لا يجزئه الصوم ( م 15 ) ويتوجه فيها تخريج .
( مسألة 15 ) قوله : وإن nindex.php?page=treesubj&link=319_320فقيل لا يعيد ، لأن التفريط من غيره ، وقيل كالناسي ، كنسيانه رقبة مع عبده لا يجزئه الصوم ، انتهى ، وأطلقهما في المغني والشرح ، وشرح nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين وابن عبيدان ومختصر ابن تميم ( أحدهما ) : لا يعيد ، لأن التفريط من غيره ، والوجه الثاني يعيد وهو الصحيح ، قال في الفائق يعيد إذا جهل الماء في أصح الوجهين وهو الصواب ، ويقتضيه ما اختاره nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد ، وغيره فيما إذا أدرج في رحله ولم يعلم به ، لأن العبد من جملة رحله والله أعلم .