الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=26507_23611ولا يعقل كافر عن مسلم ولا بعكسه ) لعدم التناصر ( nindex.php?page=treesubj&link=26507_23611والكفار يتعاقلون فيما بينهم وإن اختلفت مللهم ) لأن الكفر كله ملة واحدة يعني إن تناصروا وإلا ففي ماله في ثلاث سنين كالمسلم كما بسطه في المجتبى
( قوله وإن اختلفت مللهم ) قيده في الملتقى بقوله إن لم تكن العداوة بين الملتين ظاهرة كاليهود مع النصارى ا هـ وهو مستفاد قول الشارح يعني إن تناصروا ( قوله كالمسلم ) عبارة الأتقاني وغيره ، وإلا ففي ماله في ثلاث سنين من يوم يقضى به كما في المسلم ، وهذا في الذمي أما المسلم ففي بيت المال ( قوله كما بسطه في المجتبى ) حيث قال لأن الوجوب في الأصل على القاتل ، وإنما يتحول على العاقلة بالقضاء ، فإذا لم يوجد له عاقلة بقيت الدية عليه nindex.php?page=treesubj&link=9276_9354كتاجرين مسلمين في دار الحرب قتل أحدهما صاحبه فعقله في ماله ا هـ