ومفاده أنه لا يهدي من غير المأكول أصلا ( ويهدي طعاما يسيرا ) [ ص: 162 ] بما لا يعد سرفا ابن كمال وجزم به ابن الشحنة والمحجور لا يهدي شيئا وعن الثاني : إذا دفع للمحجور قوت يومه فدعا بعض رفقائه للأكل معه فلا بأس بخلاف ما لو دفع إليه قوت شهر ، ولا بأس كرغيف ونحوه ملتقى ، ولو علم منه عدم الرضا لم يجز للمرأة أن تتصدق من بيت سيدها أو زوجها باليسير ( ويضيف من يطعمه ) ويتخذ الضيافة اليسيرة بقدر ماله