. باب نصاب الإبل بكسر الباء وتسكن مؤنثة لا واحد لها من لفظها ، والنسبة إليها إبلي بفتح الباء ، سميت به لأنها تبول على أفخاذها ( خمس ، فيؤخذ من كل خمس ) منها ( إلى خمس وعشرين بخت ) جمع بختي : وهو ما له سنامان ، منسوب [ ص: 278 ] إلى بختنصر لأنه أول من جمع بين العربي والعجمي فولد منهما ولد فسمي بختيا ( أو عراب شاة ) وما بين النصابين عفو ( وفيها ) أي الخمس وعشرين ( بنت مخاض وهي التي طعنت في ) السنة ( الثانية ) سميت به لأن أمها غالبا تكون مخاضا أي حاملا بأخرى ( وفي ست وثلاثين ) إلى خمس وأربعين ( بنت لبون وهي التي طعنت في الثالثة ) لأن أمها تكون ذات لبن الأخرى غالبا ( وفي ست وأربعين ) إلى الستين ( حقة ) بالكسر ( وهي التي طعنت في الرابعة ) وحق ركوبها ( وفي إحدى وستين ) إلى خمس وسبعين ( جذعة ) بفتح الذال المعجمة ( وهي التي طعنت في الخامسة ) لأنها تجذع : أي تقلع أسنان اللبن ( وفي ست وسبعين ) إلى تسعين ( بنتا لبون ، وفي إحدى وتسعين حقتان إلى مائة وعشرين ) كذا كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه ( ثم تستأنف الفريضة ) عندنا ( فيؤخذ في كل خمس شاة ) مع الحقتين [ ص: 279 ] ( ثم في كل مائة وخمس وأربعين بنت مخاض وحقتان ، ثم في كل مائة وخمسين ثلاث حقاق ، ثم تستأنف الفريضة ) بعد المائة والخمسين ( ففي كل خمس شاة ) مع الثلاث حقاق ( ثم في كل خمس وعشرين بنت مخاض ) مع الحقاق ( ثم في ست وثلاثين بنت لبون ) معهن ( ثم في مائة وست وتسعين أربع حقاق إلى مائتين ، ثم تستأنف الفريضة ) بعد المائتين ( أبدا ، كما تستأنف في الخمسين التي بعد المائة والخمسين ) حتى يجب في كل خمسين حقة . وأبي بكر ، بخلاف البقر والغنم ، فإن المالك مخير ولا تجزئ ذكور الإبل إلا بالقيمة للإناث