فائدة : لو ، فالصحيح من المذهب : أنه يكرر الآية التي من الفاتحة بقدرها ، وقيل : يقرأ الآية والشيء الذي من غيرها من غير تكرار ، إن كان قدر الفاتحة ، وإلا كرر بقدرها . لكن قال في الرعاية : إن كان الذي يحسنه من آخر الفاتحة ، فليجعل قراءته أخيرا ، وأطلقهما كان يحسن آية من الفاتحة وشيئا من غيرها في شرحه ، المجد وابن تميم .
تنبيه : ظاهر كلام وكلام غيره : أنه لو كان يحسن بعض آية : أنه لا يكررها ، وهو صحيح ، جزم به المصنف في المغني ، المصنف والشارح ، وابن تميم ، وغيرهم وقيل : هو كالآية قال في الرعاية : وقيل : إن عرف بعض آية لا يلزمه تكرار فظاهره : أن المقدم خلاف ذلك .