قوله ( ثم ، وهي التي تصل إلى جلدة الدماغ . وتسمى أم الدماغ . وتسمى المأمومة . ففيها ثلث الدية ) بلا نزاع . وقوله ( ثم المأمومة ) بالغين المعجمة ( وهي التي تخرق الجلدة ، ففيها ما في المأمومة ) . هذا المذهب . وعليه جماهير الأصحاب ، وقطع به كثير منهم . وقيل : فيها مع ذلك حكومة لخرق الجلدة . قال الدامغة : ولم يذكر أصحابنا " الدامغة " بالمعجمة لمساواتها للمأمومة في أرشها . قال القاضي : ويحتمل أنهم تركوا ذكرها لكون صاحبها لا يسلم غالبا . انتهى . المصنف