قوله ( ثم nindex.php?page=treesubj&link=1949_3711_3961_3916يبتدئ بطواف العمرة إن كان معتمرا ، أو بطواف القدوم إن كان مفردا أو قارنا ) هذا المذهب بلا ريب أعني أنه لا يبتدئ بشيء أول من الطواف ما لم تقم الصلاة ، وقطع به كثير من الأصحاب منهم صاحب المحرر ، والوجيز nindex.php?page=showalam&ids=13439والمصنف وغيرهم ، يفعل ذلك بعد تحية المسجد قال في التلخيص وغيره : والطواف تحية الكعبة

[ ص: 5 ] فائدة :

nindex.php?page=treesubj&link=3549_3711يسمى طواف القارن والمفرد طواف القدوم ، وطواف الورود .

قوله ( ثم يضطبع بردائه ) الصحيح من المذهب : أن الاضطباع يكون في جميع الأسبوع وفي الترغيب رواية : يكون الاضطباع في رمله فقط وقاله nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم وأطلقهما الزركشي ولم يذكر ابن الزاغوني في منسكه الاضطباع إلا في طواف الزيارة ويقال في طواف الوداع .

قَوْلُهُ ( ثُمَّ nindex.php?page=treesubj&link=1949_3711_3961_3916يَبْتَدِئُ بِطَوَافِ الْعُمْرَةِ إنْ كَانَ مُعْتَمِرًا ، أَوْ بِطَوَافِ الْقُدُومِ إنْ كَانَ مُفْرِدًا أَوْ قَارِنًا ) هَذَا الْمَذْهَبُ بِلَا رَيْبٍ أَعْنِي أَنَّهُ لَا يَبْتَدِئُ بِشَيْءٍ أَوَّلَ مِنْ الطَّوَافِ مَا لَمْ تَقُمْ الصَّلَاةُ ، وَقَطَعَ بِهِ كَثِيرٌ مِنْ الْأَصْحَابِ مِنْهُمْ صَاحِبُ الْمُحَرَّرِ ، وَالْوَجِيزِ nindex.php?page=showalam&ids=13439وَالْمُصَنِّفُ وَغَيْرُهُمْ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ بَعْدَ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ قَالَ فِي التَّلْخِيصِ وَغَيْرِهِ : وَالطَّوَافُ تَحِيَّةُ الْكَعْبَةِ

[ ص: 5 ] فَائِدَةٌ :

nindex.php?page=treesubj&link=3549_3711يُسَمَّى طَوَافُ الْقَارِنِ وَالْمُفْرِدِ طَوَافَ الْقُدُومِ ، وَطَوَافَ الْوُرُودِ .

قَوْلُهُ ( ثُمَّ يَضْطَبِعُ بِرِدَائِهِ ) الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّ الِاضْطِبَاعَ يَكُونُ فِي جَمِيعِ الْأُسْبُوعِ وَفِي التَّرْغِيبِ رِوَايَةً : يَكُونُ الِاضْطِبَاعُ فِي رَمْلِهِ فَقَطْ وَقَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13665الْأَثْرَمُ وَأَطْلَقَهُمَا الزَّرْكَشِيُّ وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنُ الزَّاغُونِيُّ فِي مَنْسَكِهِ الِاضْطِبَاعَ إلَّا فِي طَوَافِ الزِّيَارَةِ وَيُقَالُ فِي طَوَافِ الْوَدَاعِ .