[ ص: 356 ] أشهر الكتب المؤلفة في التفسير بالرأي
1- تفسير عبد الرحمن بن كيسان الأصم .
2- تفسير . أبي علي الجبائي
3- تفسير عبد الجبار .
4- تفسير " الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ، وعيون الأقاويل ، في وجوه التأويل " . الزمخشري
5- تفسير فخر الدين الرازي " مفاتيح الغيب " .
6 - تفسير . ابن فورك
7- تفسير النسفي " مدارك التنزيل وحقائق التأويل " .
8- تفسير الخازن " لباب التأويل في معاني التنزيل " .
9- تفسير أبي حيان " البحر المحيط " .
10- تفسير " أنوار التنزيل وأسرار التأويل " . البيضاوي
11- تفسير الجلالين : جلال الدين المحلي ، وجلال الدين السيوطي .
أما جلال الدين المحلي ، فقد ابتدأ تفسيره من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس ، ثم ابتدأ بتفسير الفاتحة ، وبعد أن أتمها اختارته المنية فلم يفسر ما بعدها .
وأما جلال الدين السيوطي ، فقد جاء بعد الجلال المحلي فكمل تفسيره ، فابتدأ بتفسير سورة البقرة وانتهى عند آخر سورة الإسراء ، ووضع تفسير الفاتحة في آخر تفسير الجلال المحلي لتكون ملحقة به .
وكثيرا ما يخطئ بعض الناس في هذا التقسيم .
12- تفسير القرطبي " الجامع لأحكام القرآن " .
13- تفسير أبي السعود " إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم " .
14- تفسير الألوسي " روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني " .
وسنعرف ببعض منها :
[ ص: 357 ] 1- مفاتيح الغيب - للرازي :
فخر الدين الرازي من العلماء المتبحرين الذين نبغوا في العلوم النقلية والعلوم العقلية ، واكتسب شهرة عظيمة طوفت به في الآفاق ، وله مصنفات كثيرة ، ومن أهم مصنفاته تفسيره الكبير ، المسمى بـ " مفاتيح الغيب " .
ويقع هذا التفسير في ثماني مجلدات كبار ، وتدل الأقوال على أن الفخر الرازي لم يتمه . وتتضارب الآراء في الموضع الذي انتهى إليه في تفسيره ، وفيمن أتمه بعده . ويعلق على هذا الشيخ محمد الذهبي فيقول : " والذي أستطيع أن أقوله كحل لهذا الاضطراب ، هو أن الإمام فخر الدين كتب تفسيره هذا إلى سورة الأنبياء ، فأتى بعده شهاب الدين الخوبي فشرع في تكملة هذا التفسير ولكنه لم يتمه ، فأتى بعده نجم الدين القمولي فأكمل ما بقي منه ، كما يجوز أن يكون الخوبي أكمله إلى النهاية ، والقمولي كتب تكملة أخرى غير التي كتبها الخوبي ، وهذا هو الظاهر من عبارة صاحب كشف الظنون “ .
والقارئ لهذا التفسير لا يجد تفاوتا في المنهج والمسلك ، ولا يستطيع أن يميز بين الأصل والتكملة .
ويهتم الفخر الرازي ببيان المناسبات بين آيات القرآن وسوره ، ويكثر من الاستطراد إلى العلوم الرياضية والطبيعية والفلكية والفلسفية ومباحث الإلهيات على نمط استدلالات الفلاسفة العقلية ، ويذكر مذاهب الفقهاء ، ومعظم ذلك لا حاجة إليه في علم التفسير .
فكتابه موسوعة علمية في علم الكلام ، وفي علوم الكون والطبيعة ، وبهذا فقد أهميته كتفسير للقرآن الكريم .
"