140 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28640_30364_30531_34113_34508nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160فله عشر أمثالها وقال تعالى في البقرة:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة الآية؟
جوابه:
أن آية الأنعام لمطلق الحسنات، وآية البقرة خاصة في النفقة في سبيل الله السالمة من المن والأذى، وقد تقدم في البقرة.
فإن قيل: ففي البقرة: " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له" الآية؟
[ ص: 172 ] قلنا: وروده بعد قوله تعالى: " وقاتلوا في سبيل الله " يدل على ما قدمناه، أو المراد بهذه الآية العشر فما زاد.
140 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28640_30364_30531_34113_34508nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَقَالَ تَعَالَى فِي الْبَقَرَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ الْآيَةَ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ آيَةَ الْأَنْعَامِ لِمُطْلَقِ الْحَسَنَاتِ، وَآيَةَ الْبَقَرَةِ خَاصَّةٌ فِي النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ السَّالِمَةِ مِنَ الْمَنِّ وَالْأَذَى، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْبَقَرَةِ.
فَإِنْ قِيلَ: فَفِي الْبَقَرَةِ: " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ" الْآيَةَ؟
[ ص: 172 ] قُلْنَا: وُرُودُهُ بَعْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى: " وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلٍ اللَّهِ " يَدُلُّ عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ، أَوِ الْمُرَادُ بِهَذِهِ الْآيَةِ الْعَشْرُ فَمَا زَادَ.