مباركه ومقنع تباركا مبارك وابن نجاح باركا
وعنه من صاد أتى مبارك ثم من الرحمن قل تبارك
وجاء عنهما بلا مخالفه في لفظ باركنا وفي مضاعفه
ثم أخبر عن الشيخين بحذف ألف "باركنا"، و: "مضاعفة".
أما "مباركة" المحذوف للشيخين في "النور": يوقد من شجرة مباركة .
وفي "القصص": في البقعة المباركة من الشجرة ، وهو ومتعدد ومنوع كما مثل، وأما "تبارك" المحذوف لأبي عمرو فقد وقع في تسعة مواضع وهي:
- تبارك الله رب العالمين في "الأعراف".
- فتبارك الله أحسن الخالقين في "قد أفلح".
- فتبارك الله رب العالمين في "غافر".
- وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض في الزخرف.
- تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ، تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك .
- تبارك الذي جعل في السماء بروجا ، تبارك اسم ربك في "الرحمن".
- تبارك الذي بيده الملك .
[ ص: 91 ] وأما "مبارك" المحذوف أيضا ففي "آل عمران": لأبي عمرو للذي ببكة مباركا ، وهو متعدد.
أما "بارك" المحذوف لأبي داود ففي "فصلت": وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ، وأما "مبارك" من سورة "ص" المحذوف له ففيها: كتاب أنزلناه إليك مبارك .
وفي: "ق": ونزلنا من السماء ماء مباركا .
وأما "تبارك" من سورة "الرحمن" المحذوف له أيضا ففيها:
تبارك اسم ربك .
وفي "الملك": تبارك الذي بيده الملك .
وأما "باركنا" المحذوف للشيخين ففي "الإسراء": إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ، وهو متعدد.
وأما "مضاعفة"، ففي "آل عمران": لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة فتخلص من كلام الناظم في ألفاظ البركة أن أبا عمرو حذف ألف جميعها إلا "بارك"، وأن أبا داود حذف منها ثلاثة مطلقا وهي: "مباركة" و: "بارك"، و: "باركنا"، وحذف اثنين بقيد؛ وهما: "مبارك" من "ص"، و: "تبارك" من "الرحمن"، والعمل عندنا على الحذف في جميع ألفاظ البركة حيث وقعت.
وقوله: "مباركة" عطف على: "مراغما" بتقدير العاطف وأبدل تاءه هاء، وسكنها إجراء للوصل مجرى الوقف للوزن.