ثم قال:

والمنصف الأسباب والغمام قل وابن نجاح ما سوى البكر نقل

أخبر عن الشيخ البلنسي صاحب "المنصف" nindex.php?page=treesubj&link=28949_28885بحذف ألف "الأسباب" و: "الغمام" مطلقا، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بأنه نقل حذف ألف "الأسباب" و: "الغمام" سوى الواقع منهما في سورة "البكر"، وهي سورة "البقرة".

أما الواقعتان في "البقرة" المختص بحذفهما صاحب المنصف فهما: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وتقطعت بهم الأسباب nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وظللنا عليكم الغمام nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام .

وأما غير الواقعين في "البقرة" الذي اتفق nindex.php?page=showalam&ids=11999أبو داود والبلنسي على حذفه فنحو: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10فليرتقوا في الأسباب nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36لعلي أبلغ الأسباب nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أسباب السماوات nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160وظللنا عليهم الغمام بالأعراف و: nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25ويوم تشقق السماء بالغمام ، والعمل عندنا على ما في "المنصف" من الحذف في لفظي "الأسباب" و: "الغمام" حيث وقعا.

وقوله: و: "المنصف" مبتدأ، و: "الأسباب" مفعول لفعل محذوف يدل عليه قوله بعد "نقل"، والتقدير: والمنصف نقل الأسباب، أي: نقل حذف ألفه، وقوله: و: "الغمام" عطف على "الأسباب".

ثُمَّ قَالَ:

وَالْمُنْصِفُ الْأَسْبَابَ وَالْغَمَامَ قُلْ وَابْنُ نَجَاحٍ مَا سِوَى الْبِكْرِ نَقَلْ

أَخْبَرَ عَنِ الشَّيْخِ الْبَلَنْسِيِّ صَاحِبِ "الْمُنْصِفِ" nindex.php?page=treesubj&link=28949_28885بِحَذْفِ أَلِفِ "الْأَسْبَابِ" وَ: "الْغَمَامِ" مُطْلَقًا، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ بِأَنَّهُ نَقَلَ حَذْفَ أَلِفِ "الْأَسْبَابِ" وَ: "الْغَمَامِ" سِوَى الْوَاقِعِ مِنْهُمَا فِي سُورَةِ "الْبِكْرِ"، وَهِيَ سُورَةُ "الْبَقَرَةِ".

أَمَّا الْوَاقِعَتَانِ فِي "الْبَقَرَةِ" الْمُخْتَصِّ بِحَذْفِهِمَا صَاحِبُ الْمُنْصِفِ فَهُمَا: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ .

وَأَمَّا غَيْرُ الْوَاقِعَيْنِ فِي "الْبَقَرَةِ" الَّذِي اتَّفَقَ nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبُو دَاوُدَ وَالْبَلَنْسِيُّ عَلَى حَذْفِهِ فَنَحْوَ: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=10فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ بِالْأَعْرَافِ وَ: nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى مَا فِي "الْمُنْصِفِ" مِنَ الْحَذْفِ فِي لَفْظَيِ "الْأَسْبَابِ" وَ: "الْغَمَامِ" حَيْثُ وَقَعَا.

وَقَوْلُهُ: وَ: "الْمُنْصِفُ" مُبْتَدَأٌ، وَ: "الْأَسْبَابَ" مَفْعُولٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ بَعْدُ "نَقَلْ"، وَالتَّقْدِيرُ: وَالْمُنْصِفُ نَقَلَ الْأَسْبَابَ، أَيْ: نَقَلَ حَذْفَ أَلِفِهِ، وَقَوْلُهُ: وَ: "الْغَمَامَ" عَطْفٌ عَلَى "الْأَسْبَابَ".