وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19995_31931_32498_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=149ولما سقط في أيديهم ؛ يقال للرجل النادم على ما فعل؛ الحسر على ما فرط منه : " قد سقط في يده؛ وأسقط " ؛ وقد رويت : " سقط " ؛ في القراءة؛ فالمعنى : " ولما سقط الندم في أيديهم " ؛ كما تقول للذي يحصل على شيء - وإن كان مما لا يكون في اليد - : " قد حصل في يده من هذا مكروه " ؛ تشبه ما يحصل في القلب؛ وفي النفس؛ بما يرى بالعين.
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_19995_31931_32498_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=149وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ؛ يُقَالُ لِلرَّجُلِ النَّادِمِ عَلَى مَا فَعَلَ؛ الْحَسِرِ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ : " قَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ؛ وَأُسْقِطَ " ؛ وَقَدْ رُوِيَتْ : " سُقِطَ " ؛ فِي الْقِرَاءَةِ؛ فَالْمَعْنَى : " وَلَمَّا سَقَطَ النَّدَمُ فِي أَيْدِيهِمْ " ؛ كَمَا تَقُولُ لِلَّذِي يَحْصُلُ عَلَى شَيْءٍ - وَإِنْ كَانَ مِمَّا لَا يَكُونُ فِي الْيَدِ - : " قَدْ حَصَلَ فِي يَدِهِ مِنْ هَذَا مَكْرُوهٌ " ؛ تُشَبِّهُ مَا يَحْصُلُ فِي الْقَلْبِ؛ وَفِي النَّفْسِ؛ بِمَا يُرَى بِالْعَيْنِ.