ثم خوف الله - عز وجل -؛ وغلظ في أمر اليتامى؛ وأوعد؛ فقال : إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ؛ يقرأ : " وسيصلون " .
في هذا - أعني في قوله : " يأكلون أموال اليتامى " - دليل أن ولم يتجاوز ذلك؛ جاز؛ بل يستظهر فيه إن أمكن ألا يقرب البتة؛ لشدة الوعيد فيه؛ بألا يؤكل منه إلا قرضا؛ وإن أخذ القصد؛ وقدر الحاجة؛ على قدر نفعه؛ فلا بأس إن شاء الله.
مال اليتيم إن أخذ منه على قدر القيام له؛