وقوله - عز وجل -: فأوجس في نفسه خيفة موسى ؛ وأصلها: "خوفة"؛ ولكن الواو قلبت ياء لانكسار ما قبلها؛ وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ؛ و"تلقف"؛ القراءة بالجزم؛ جواب الأمر؛ ويجوز الرفع على معنى الحال؛ كأنه قال: "ألقها متلقفة؛ على حال متوقعة"؛ ولم يقرأ بها؛ ولا ينبغي أن يقرأ بما لم تتقدم به قراءة.