وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_31776_31793_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31اشدد به أزري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=32وأشركه في أمري ؛ يقرأ على ضربين: على معنى "اجعل أخي وزيرا؛ فإنك إن فعلت ذلك أشدد به أزري"؛ "أشدد"؛ على الإخبار عن النفس؛ وأظهرت التضعيف؛ لأنه جواب الأمر؛ "وأشركه في أمري"؛ فيقرأ على هذا: "هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري"؛ بقطع ألف "أشدد"؛ وضم الألف من "وأشركه"؛ ومن قرأ: " هارون أخي اشدد به أزري وأشركه"؛ فعلى الدعاء؛ المعنى: "اللهم اشدد به أزري وأشركه في أمري".

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_31776_31793_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=32وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ؛ يُقْرَأُ عَلَى ضَرْبَيْنِ: عَلَى مَعْنَى "اِجْعَلْ أَخِي وَزِيرًا؛ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ أَشْدُدْ بِهِ أَزْرِي"؛ "أَشْدُدْ"؛ عَلَى الْإِخْبَارِ عَنِ النَّفْسِ؛ وَأَظْهَرْتَ التَّضْعِيفَ؛ لِأَنَّهُ جَوَابُ الْأَمْرِ؛ "وَأُشْرِكْهُ فِي أَمْرِي"؛ فَيُقْرَأُ عَلَى هَذَا: "هَارُونَ أَخِي أَشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأُشْرِكْهُ فِي أَمْرِي"؛ بِقَطْعِ أَلِفِ "أَشْدُدْ"؛ وَضَمِّ الْأَلِفِ مِنْ "وَأُشْرِكْهُ"؛ وَمَنْ قَرَأَ: " هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ"؛ فَعَلَى الدُّعَاءِ؛ الْمَعْنَى: "اَللَّهُمَّ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي".