سبقوا هوي وأعنقوا لهواهم فتخرموا ولكل جنب مصرع
قوله: وأهش بها على غنمي ؛ جاء في التفسير: "أخبط بها الشجر"؛ واشتقاقه من أني أحيل الشيء إلى الهشاشة؛ والإمكان.
وقوله: ولي فيها مآرب أخرى ؛ جاء في التفسير: "حاجات أخر"؛ وكذلك هو في اللغة؛ وواحد المآرب: [ ص: 355 ] "مأربة"؛ و"مأربة"؛ وجاء "أخرى"؛ على لفظ صفة الواحدة؛ لأن "مآرب"؛ في معنى جماعة؛ فكأنها جماعات من الحاجات الأخرى؛ فلو جاءت "أخر"؛ كان صوابا.