[ ص: 338 ] وقوله - عز وجل -: رب السماوات والأرض وما بينهما ؛ أي: هو مالك لهما؛ وعالم بهما؛ وبما فيهما. وقوله - عز وجل -: هل تعلم له سميا ؛ جاء في التفسير: هل تعلم له مثلا؛ وجاء أيضا: لم يسم بـ "الرحمن"؛ إلا الله - عز وجل -؛ وتأويله - والله أعلم -: هل تعلم له سميا يستحق أن يقال له: "خالق"؛ و"قادر"؛ و"عالم بما كان؛ وبما يكون"؛ فذلك ليس إلا من صفة الله (تعالى).