[ ص: 337 ] وقوله - عز وجل -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_30387_30395_30412nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=62لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ؛ "اللغو": ما يلغى من الكلام؛ ويؤثم فيه؛ و"سلاما": اسم جامع للخير؛ متضمن للسلامة؛ فالمعنى أن أهل الجنة لا يسمعون إلا ما يسلمهم . وقوله - عز وجل -: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=62ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ؛ قيل: ليس ثم بكرة ولا عشي؛ ولكنهم خوطبوا بما يعقلون في الدنيا؛ فالمعنى: "لهم رزقهم في مقدار ما بين الغداة؛ والعشي"؛ وقد جاء في التفسير أيضا أن معناه: ولهم رزقهم فيها كل ساعة؛ وإذا قيل في مقدار الغداة والعشي؛ فالذي يقسم في ذلك الوقت يكون مقدار ما يريدون في كل ساعة؛ إلى أن يأتي الوقت الذي يتلوه.

[ ص: 337 ] وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: nindex.php?page=treesubj&link=28908_30387_30395_30412nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=62لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا ؛ "اَللَّغْوُ": مَا يُلْغَى مِنَ الْكَلَامِ؛ وَيُؤَثَّمُ فِيهِ؛ وَ"سَلَامًا": اِسْمٌ جَامِعٌ لِلْخَيْرِ؛ مُتَضَمِّنٌ لِلسَّلَامَةِ؛ فَالْمَعْنَى أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَسْمَعُونَ إِلَّا مَا يُسَلِّمُهُمْ . وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=62وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ؛ قِيلَ: لَيْسَ ثَمَّ بُكْرَةٌ وَلَا عَشِيٌّ؛ وَلَكِنَّهُمْ خُوطِبُوا بِمَا يَعْقِلُونَ فِي الدُّنْيَا؛ فَالْمَعْنَى: "لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِي مِقْدَارِ مَا بَيْنَ الْغَدَاةِ؛ وَالْعَشِيِّ"؛ وَقَدْ جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَيْضًا أَنَّ مَعْنَاهُ: وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا كُلَّ سَاعَةٍ؛ وَإِذَا قِيلَ فِي مِقْدَارِ الْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ؛ فَالَّذِي يُقَسَّمُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ يَكُونُ مِقْدَارَ مَا يُرِيدُونَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ؛ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ الْوَقْتُ الَّذِي يَتْلُوهُ.