وقوله - عز وجل -: ذلك عيسى ابن مريم ؛ أي: ذلك الذي قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا؛ عيسى ابن مريم ؛ لا ما يقول النصارى من أنه ابن الله؛ وأنه إله - جل الله وعز.
وقوله - عز وجل -: "قول الحق"؛ بالرفع؛ ويجوز "قول الحق"؛ بالنصب؛ فمن رفع فالمعنى: "هو قول الحق"؛ ومن نصب فالمعنى: "أقول قول الحق"؛ الذي فيه يمترون ؛ أي: يشكون.