وقوله: وما أنـزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ؛ بنصب "رحمة"؛ المعنى: "وما أنزلنا عليك الكتاب إلا هدى ورحمة"؛ أي: ما أنزلناه عليك إلا للهداية والرحمة؛ فهو مفعول له؛ ويجوز: "وهدى ورحمة"؛ في هذا الموضع؛ المعنى: "وما أنزلنا عليك الكتاب إلا للبيان؛ وهو - مع ذلك - هدى ورحمة ."