سرابيلهم من قطران ؛ "السربال": كل ما لبس؛ وجعلت سرابيلهم من قطران - والله أعلم -؛ لأن القطران يبالغ في اشتعال النار في الجلود؛ ولو أراد الله المبالغة في إحراقهم بغير نار؛ وغير قطران؛ لقدر على ذلك؛ لكن عذب بما يعقل العباد العذاب من جهته؛ وحذرهم ما يعرفون حقيقته؛ وقرئت: "من قطر آن"؛ قرأ بها جماعة؛ و"القطر": النحاس؛ و"آن": قد انتهى مره.