وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28902_32446_34343nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=24ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ؛ ضرب الله - عز وجل - للإيمان به مثلا؛ وللكفر به مثلا؛ فجعل مثل المؤمن في نطقه بتوحيده؛ والإيمان بنبيه؛ واتباع شريعته؛ كالشجرة الطيبة ؛ فجعل نفع الإقامة على توحيده؛ كنفع الشجرة الطيبة التي لا ينقطع نفعها؛ وثمرها؛ وجاء في التفسير أن الشجرة الطيبة: النخلة؛ والدليل على أن هذا المثل يراد به توحيد الله؛ والإيمان بنبيه؛ وشريعته ؛ قوله - عز وجل -:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=27يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28902_32446_34343nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=24أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ؛ ضَرَبَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِلْإِيمَانِ بِهِ مَثَلًا؛ وَلِلْكُفْرِ بِهِ مَثَلًا؛ فَجَعَلَ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ فِي نُطْقِهِ بِتَوْحِيدِهِ؛ وَالْإِيمَانِ بِنَبِيِّهِ؛ وَاتِّبَاعِ شَرِيعَتِهِ؛ كَالشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ ؛ فَجَعَلَ نَفْعَ الْإِقَامَةِ عَلَى تَوْحِيدِهِ؛ كَنَفْعِ الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي لَا يَنْقَطِعَ نَفْعُهَا؛ وَثَمَرُهَا؛ وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ الشَّجَرَةَ الطَّيِّبَةَ: اَلنَّخْلَةُ؛ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ هَذَا الْمَثَلَ يُرَادُ بِهِ تَوْحِيدُ اللَّهِ؛ وَالْإِيمَانُ بِنَبِيِّهِ؛ وَشَرِيعَتِهِ ؛ قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=27يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ