وقال لفتيانه ؛ و"لفتيته"؛ قرئتا جميعا؛ و"الفتيان"؛ و"الفتية": المماليك؛ في هذا الموضع؛ اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون ؛ وفي هذا وجهان؛ أي: إذا رأوا بضاعتهم مردودة عليهم؛ علموا أن ما كيل لهم من الطعام لم يؤخذ منهم ثمنه؛ وأن وضع البضاعة في الرحال لم يكن إلا عن أمر يوسف ؛ ويجوز أن يكون "لعلهم يرجعون": يردون البضاعة؛ لأنها ثمن ما اكتالوه؛ ولأنهم لا يأخذون شيئا إلا بثمنه.