وقوله: وفيه يعصرون ؛ وقرئت: "وفيه يعصرون"؛ فمن قال: "وفيه يعصرون" بالياء؛ أي: "يأتي العام بعد أربع عشرة سنة الذي فيه يغاث الناس فيعصرون فيه الزيت؛ والعنب"؛ ومن قرأ: "يعصرون"؛ أراد "يمطرون"؛ من قوله: وأنـزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ؛ ومن قرأ: "وفيه تعصرون"؛ فإن شاء كان على تأويل "يعصرون"؛ وإن شاء كان على تأويل: "وفيه تنجون من البلاء؛ وتعتصمون بالخصب"؛ قال : عدي بن زيد
لو بغير الماء حلقي شرق كنت كالغصان بالماء اعتصاري
ويقال: "فلان في عصر"؛ و"في عصرة"؛ إذا كان في حصن لا يقدر عليه.