ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت فإنما هي إقبال وإدبار
[ ص: 56 ] أي: "ذات إقبال"؛ وقد قال الله - عز وجل - ونادى نوح ابنه ؛ فنسبه إليه؛ وللقائل أن يقول: نسبه إليه على الاستعمال؛ كما قال الله - جل وعز -: أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم ؛ فنسبهم إليه على قولهم؛ والله لا شريك له؛ ولكن الأجود في التفسير أن يكون: "إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم"؛ ويجوز أن يكون "إنه ليس من أهلك": "إنه ليس من أهل دينك". فلا تسألني ما ليس لك به علم ؛ ويقرأ: "فلا تسألن ما ليس لك به علم".