وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28902_30532_34273nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض ؛ أي: الله لا يعجزه انتقام من دار الدنيا؛ ولا ولي يمنع من انتقام الله لمن أراد به النقمة؛ ثم استأنف فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20يضاعف لهم العذاب ؛ فوصف مضاعفة العذاب على قدر ما وصف من عظم كفرهم بنبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ وبالبعث؛ والنشور.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون ؛ أي: من شدة كفرهم وعداوتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - لا يستطيعون أن يسمعوا ما يقول؛ ثم بين - جل وعز - ضرر ذلك عليهم؛ فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=21أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_28902_30532_34273nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ ؛ أَيْ: اَللَّهُ لَا يُعْجِزُهُ انْتِقَامٌ مِنْ دَارِ الدُّنْيَا؛ وَلَا وَلِيَّ يَمْنَعُ مِنَ انْتِقَامِ اللَّهِ لِمَنْ أَرَادَ بِهِ النِّقْمَةَ؛ ثُمَّ اسْتَأْنَفَ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ؛ فَوَصَفَ مُضَاعَفَةَ الْعَذَابِ عَلَى قَدْرِ مَا وَصَفَ مِنْ عِظَمِ كُفْرِهِمْ بِنَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَبِالْبَعْثِ؛ وَالنُّشُورِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ ؛ أَيْ: مِنْ شِدَّةِ كُفْرِهِمْ وَعَدَاوَتِهِمْ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا مَا يَقُولُ؛ ثُمَّ بَيَّنَ - جَلَّ وَعَزَّ - ضَرَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ؛ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=21أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ