وقوله: أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ؛ الأشهاد هم الأنبياء؛ والمؤمنون؛ وقال: أولئك يعرضون على ربهم ؛ والخلق كلهم يعرضون على ربهم؛ كما قال - جل ثناؤه - " إلينا مرجعهم " ؛ و " إلينا يرجعون " ؛ فذكر عرضهم على ربهم توكيدا لحالهم في الانتقام منهم. وقوله: ألا لعنة الله على الظالمين ؛ "لعنة الله": إبعاده من يلعنه من عفوه ورحمته.