وقوله: وإما نرينك بعض الذي نعدهم ؛ يقال في التفسير: إنه يعنى به وقعة "بدر" ؛ وقيل: إن الله - جل وعز - أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ينتقم من بعض هذه الأمة؛ ولم يعلمه أيكون ذلك قبل وفاته أم بعدها؛ والذي تدل عليه الآية أن الله - جل وعز - أعلمه أنه إن لم ينتقم منهم في العاجل انتقم منهم في الآجل؛ لأن قوله: أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون ؛ يدل على ذلك؛ وقد أعلم كيف المجازاة على الكفر؛ والمعاصي.