قال : يقال: سقط في يده وأسقط، ومن قال: الأخفش سقط في أيديهم [149] فالمعنى عنده: سقط الندم (قالوا لئن لم ترحمنا ربنا) شرط، وفيه معنى القسم، وربنا على النداء، ومن قرأ (يرحمنا) بالياء (ويغفر لنا) بالياء، و(ربنا) رفع بفعله، ومن قرأ (ترحمنا) بالتاء (وتغفر لنا) بالتاء فهو ينصب (ربنا) على النداء المضاف، كأنه قال: يا ربنا.