وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [ 145 ]
" أن " في موضع اسم كان . قال : المعنى : وما كان لنفس لتموت إلا بإذن الله . قال أبو إسحاق : " لنفس " تبيين ، ولولا ذلك لكنت قد فرقت بين الصلة والموصول . أبو جعفر كتابا مؤجلا مصدر ، ودل بهذه الآية على أن كل إنسان مقتول أو غير مقتول قد بلغ أجله ، وأن الخلق لا بد أن يبلغوا آجالهم آجالا واحدة كتبها الله عليهم ؛ لأن معنى " مؤجلا " : إلى أجل .